الجهني، وفاطمة بنت علي بن الحسين.
روى عنه: حلو بن السري الأودي، وزهير بن معاوية (د تم ق)، وسفيان الثوري، و عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله العرزمي، وأبو يعفور عبد الكريم بن يعفور الجعفي، وعمرو بن شمر الجعفي، وعنبسة بن سعيد الرازي، ومسعود بن سعد الجعفي.
وقال أبو زرعة (1): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود، والترمذي في " الشمائل "، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثني إسحاق بن الحسن.
الحربي، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير أبو مهل، قال: حدثني معاوية بن قرة عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه، وإن قميصه لمطلق. قال: ثم أدخلت يدي من جيب قميصه فمسست الخاتم. قال عروة: فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء يعني ولا صيف إلا مطلقي أزرارهما لا يزران أبدا.