وقال عبد الرحمان بن أبي الزناد (1)، عن أبيه: كان من أدركت من فقهاء المدينة ممن ينتهي إلى قولهم، منهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وسليمان بن يسار في مشيخة سواهم من نظرائهم أهل فقه وفضل، وفي رواية عنه: إن فقهاء المدينة الذين أخذ عنهم الرأي سبعة، فعدهم، وذكر منهم عروة بن الزبير.
وقال يونس بن يزيد، عن الزهري: كان عروة بحرا لا تكدره الدلاء، وما رأيت أغزر حديثا من عبيد الله بن عبد الله (2).
وقال معمر (3)، عن الزهري: أربعة من قريش وجدتهم بحورا:
سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمان، وعبيد الله بن عبد الله.
هكذا وقع في هذه الرواية وهو وهم، فإن عبيد الله هذلي وليس بقرشي.
وقال خالد بن نزار (4)، عن سفيان بن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمان.
وقال عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن عبد الرحمان بن حميد بن