وقال أبو حاتم (1): ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا مثل أبان بن أبي عياش وذا الضرب، وهو متروك الحديث.
وقال البخاري (2): منكر الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سمعت أبا داود يقول: عطاء بن عجلان بصري يقال له: عطاء العطار ليس بشئ.
قال أبو معاوية (4): وضعوا له حديثا من حديثي وقالوا له: قل:
حدثنا محمد بن خازم فقال: حدثنا محمد بن خازم. فقلت: يا عدو الله أنا محمد بن خازم ما حدثتك.
وقال الترمذي (5): ذاهب الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (6).
وقال يحيى بن أيوب المقابري (7)، عن أبي المنذر الكوفي: كنا بمكة فقدم علينا عطاء بن عجلان البصري فأخذ في الطواف فجاء غياث بن إبراهيم وكدام بن مسعر وآخر قد سماه فجعلوا يكتبون حديث عطاء فإذا مروا بعشرة أحاديث أدخلوا حديثا من غير حديثه حتى كتبوا أحاديث وهو يطوف، فقال لهم حفص بن غياث: ويلكم اتقوا الله،