وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال خليفة بن خياط (2): وولي عثمان بن حيان الصائفة الصغرى يعني سنة ثلاث ومئة، ثم قال (3): وفيها - يعني سنة أربع ومئة - غزا عثمان بن حيان قيصرة حصنا من حصون الروم.
وقال الواقدي: نزع سليمان عثمان بن حيان عن المدينة لسبع ليال بقين من رمضان سنة ست وتسعين وكانت إمرته على المدينة ثلاث سنين الا سبع ليال، وولى سليمان ابن حزم (3) على المدينة.
وقال الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن الماجشون: بينما أنا مع عمر بن عبد العزيز نزول فإذا ركب مقبلون من الشام فعرضت لهم فإذا بعثمان بن حيان وال على المدينة، فأتيت عمر، فقلت: هذا عثمان بن حيان قد ولي عليك المدينة. قال: الحمد لله، والله ما قضى له قضية قط فأحببت أن يكون قضى لي غيرها.
وقال ضمرة بن ربيعة (4)، عن ابن شوذب: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام، والحجاج بن يوسف بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان بالمدينة، وقرة بن شريك بمصر. امتلأت الأرض والله جورا.
وقال عبد الله بن وهب (5): حدثنا مالك أن ابن حيان المري إذ