تهذيب الكمال - المزي - ج ١٩

وقال أيضا: ما رأيته رافعا رأسه وما رئي ضاحكا قط.
وقال أبو عبيد الله الآجري (1)، عن أبي داود: كان محترقا شيعيا، جاز حديثه.
قال أبو حاتم (2): سمعت منه سنة ثلاث عشرة ومئتين.
وقال محمد بن سعد (3)، وخليفة بن خياط (4)، والبخاري (5): مات سنة ثلاث عشرة ومئتين.
قال ابن سعد: في ذي القعدة (6).
وقال غيره: في شوال.
وقال يعقوب بن سفيان (11): مات سنة أربع عشرة ومئتين.
قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه خالد بن حميد المهري، ومحمد بن يونس الكديمي وبين وفاتيهما مئة وسبع عشرة سنة (12).

(١) سؤالاته: ٥ / الورقة ٣٣.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٥٨٢.
(٣) طبقاته: ٦ / ٤٠٠.
(٤) تاريخه: ٤٧٤٥.
(٥) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ١٢٩٣، وتاريخه الصغير: ٢ / ٣٢٦.
(٦) في المطبوع من ابن سعد " في آخر شوال ".
(٧) المعرفة والتاريخ: ١ / ١٩٨.
(٨) وقال ابن سعد: وكان ثقة صدوقا ان شاء الله كثير الحديث حسن الهيئة وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب قرآن (طبقاته: ٦ / ٤٠٠). وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: وعبيد الله بن موسى أغلى، وأسوأ مذهبا وأروى للأعاجيب التي تضل أحلام من تبحر في العلم (أحوال الرجال، الترجمة ١٠٧)، وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان يتشيع (٧ / ١٥٢). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال يعقوب بن سفيان: شيعي، وإن قال قائل: رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث. وقال الحاكم: سمعت قاسم بن قاسم السياري: سمعت أبا مسلم البغدادي الحافظ يقول: عبيد الله بن موسى من المتروكين تركه أحمد لتشيعه، وقد عوتب أحمد على روايته عن عبد الرزاق فذكر: أن عبد الرزاق رجع، وقال ابن قانع كوفي صالح يتشيع. (٧ / ٥٣) وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة كان يتشيع. قال بشار: قد أخرج له الشيعة في كتبهم المعتمدة وعدوه من أصحاب الصادق، فله رواية في " التهذيب ج ٩ باب ميراث ابن الملاعنة، الحديث ١٢٥١، وفي باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم، الحديث ١١٩٣، وله رواية في " الاستبصار " ج ٤ حديث ٦٥٥، وفي " كامل الزيارات " الباب 14، وفي تفسير القمي، وغيرها وكل هذا يدل على تشيعه فينظر في أمر توثيقه مطلقا.

(١٦٩)