تهذيب الكمال - المزي - ج ١٩

حنبل - عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له، قال: كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء أخرج تلك البلايا فحدث بها. قيل له: فابن فضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية (1).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال معاوية بن صالح (3): سألت يحيى بن معين عنه، فقال:
اكتب عنه فقد كتبنا عنه (4).
وقال أبو حاتم (5): صدوق، ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن وقال أحمد بن عبد الله العجلي (6): ثقة، وكان عالما بالقرآن، رأسا فيه.

(١) وقال الآجري عن أبي داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من عبيد الله؟ كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى (سؤالاته: ٣ / ١٥٠). وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: قال أبي رأيت عبيد الله بن موسى بمكة فأعرضت له لم يكن لي فيه رأي، وقال العقيلي أيضا: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: سمعت أبي يقول: أردت الخروج إلى الكوفة فأتيت أحمد بن حنبل أودعه فقال: يا أبا محمد لي إليك حاجة لا تأتي عبيد الله بن موسى فإنه بلغني عنه غلوا، قال أبي: فلم آته (الورقة ١٣٦).
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٥٨٢.
(٣) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٣٦.
(٤) وقال الدارمي عن يحيى: ثقة ما أقربه من ابن اليمان: قلت (أي الدارمي): فقبيصة؟
فقال: مثل عبيد الله (تاريخه الترجمة ٩٩ - ١٠٠) وقال ابن الجنيد عنه رجل صدق، ليس به بأس (سؤالاته، الورقة ٤٦)، وقال الدوري عنه: لم يسمع من أبيه (تاريخه، الترجمة ١٩٢٨) وقال ابن محرز عنه: سمعت عبيد الله بن موسى يقول: ما كان أحدا يشك في أن عليا أفضل من أبي بكر وعمر (سؤالاته، الورقة ١٨).
(٥) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة 1582.
(6) ثقاته، الورقة 36 وفيه " صدوق وكان يتشيع، وكان صاحب قرآن... ".

(١٦٨)