وقال النسائي: ضعيف الحديث (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2): لا بأس به في رواياته، صدوق.
وقال محمد بن سعد (3): خرج عبد الله بن عمر مع محمد بن عبد الله بن حسن (4) فلم يزل معه حتى انقضى أمره، واستخفى عبد الله بن عمر، ثم طلب فوجد فأتي به أبو جعفر المنصور، فأمر بحبسه، فحبس في المطبق سنتين ثم دعا به، فقال: ألم أفضلك وأكرمك، ثم تخرج علي مع الكذاب؟ فقال: يا أمير المؤمنين وقعنا في أمر لم نعرف له وجها والفتنة بعد، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفو ويصفح ويحفظ في عمر بن الخطاب فليفعل. فتركه وخلى سبيله.
وتوفي بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومئة في أول خلافة هارون بن محمد.
وقال خليفة بن خياط (5): مات سنة إحدى وسبعين ومئة.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا (6): كان يكنى بأبي القاسم، فتركها واكتنى بأبي عبد الرحمان، وتوفي سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومئة (7).