رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إنما أنا خازن، فمن أعطيته عن طيب نفس فمبارك له فيه، ومن أعطيته عن مسئلة وشره، كان كالذي يأكل ولا يشبع ".
رواه مسلم (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو. ورواه عبد الرحمان بن مهدي، عن معاوية بن صالح أتم من هذا، وقد وقع لنا عنه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر اليحصبي، قال: سمعت معاوية يحدث وهو يقول: إياكم والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا كان على عهد عمر، فإن عمر كان يخيف الناس في الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "، وسمعته يقول: " إنما أنا خازن وإنما يعطي الله، فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس، فقمن أن يبارك لأحدكم، ومن أعطيته عطاء عن شره، وشره مسألة، فهو كالآكل ولا يشبع ". وسمعته يقول: