ابن أبي ذئب كتابا أو أحاديث، وأنكر أن يكون الليث سمع من ابن أبي ذئب شيئا (1).
وقال أحمد بن صالح المصري (2): لا أعلم أحاد روى عن الليث، عن ابن أبي ذئب إلا أبو صالح، وذكر أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب أعلاه ولم يدر حديث من هو، فقيل له: حديث ابن أبي ذئب، فروى عن الليث، عن ابن أبي ذئب.
وقال أبو حاتم (3): سمعت يحيى بن معين، يقول: أقل أحوال أبي صالح كاتب الليث أنه قرأ هذه الكتب على الليث فأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إليه بهذا الدرج - يعني إلى الليث -.
وقال علي ابن المديني (4): ضربت على حديث عبد الله بن صالح وما أروي عنه شيئا.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي (5): سألت أبا علي صالح بن محمد، عن أبي صالح كاتب الليث، فقال: كان يحيى بن معين يوثقه، وعندي كان يكذب في الحديث (6).