قال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2) قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمس وسبعين.
وقال عمرو بن علي (3): مات سنة ست وسبعين روى له البخاري في " الأدب " ومسلم والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو يحيى الرازي، قال: حدثنا هناد بن السري، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن سعيد بن وهب، قال: دخلت مع سلمان على صديق له من كندة نعوده، فقال له سلمان: " إن الله تعالى يبتلي عبده المؤمن بالبلاء ثم يعافيه فيكون كفارة لما مضى، فيستعتب فيما بقي، وإن الله تعالى يبتلي عبده الفاجر بالبلاء، ثم يعافيه فيكون كالبعير عقله أهله ثم أطلقوه فلا ندري فيم عقلوه حين عقلوه، ولا فيم أطلقوه حين أطلقوه ".
رواه البخاري (4) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمان بن سعيد، عن أبيه بمعناه، قال: