تهذيب الكمال - المزي - ج ١١ - الصفحة ٥٥
وقال أبو زرعة (1): لين الحديث، مدلس. قيل: هو صدوق؟ قال:
نعم، كان لا يكذب.
وقال أبو حاتم (2): لا يحتج بحديثه.
وقال البخاري (3): منكر الحديث.
وقال النسائي (4): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): حدث عنه شعبة والثوري وابن عيينة وغيرهم من ثقات الناس، وله من الحديث شئ صالح، وهو في جملة ضعفاء الكوفة الذين يجمع حديثهم ولا يترك، وكان قاسم المطرز قد جمع حديثه يمليه علينا.
قال أبو بكر الخطيب (6): حدث عنه الأعمش وعبيد الله بن موسى، وبين وفاتيهما أربع، وقيل: خمس، وقيل: ست وستون سنة (7).

(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢٦٤.
(٢) نفسه.
(٣) أخرجه ابن عدي عن أبي بشر الدولابي عن البخاري (الكامل: ٢ / الورقة ٤٣).
(٤) الضعفاء والمتروكون، له، الترجمة ٢٧٠، وهو ما نقله ابن عدي أيضا.
(٥) الكامل: ٢ / الورقة 43.
(6) السابق واللاحق: 218.
(7) وقال ابن سعد: " كان قليل الحديث " (الطبقات: 6 / 354). وقال يعقوب بن سفيان:
" ضعيف لا يفرح بحديثه " (المعرفة: 3 / 59). وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك (الورقة 5). وقال ابن حبان: " كثير الوهم فاحش الخطأ " (المجروحين: 1 / 317) وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، ولا عبرة بمن وثقة. ونقل مغلطاي وابن حجر من كتاب الحافظ الصريفيني قوله: مات سنة بضع وأربعين ومئة.
قلت: لذلك ذكره الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من " تاريخ الاسلام.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست