وقال يعقوب بن سفيان (1): سمعت سليمان بن حرب يقول: طلبت الحديث سنة ثمان وخمسين ومئة واختلفت إلى شعبة، فلما مات شعبة جالست حماد بن زيد ولزمته حتى مات. جالسته تسع (2) عشرة سنة جالسته سنة ستين ومات سنة تسع وسبعين ومئة.
وقال يعقوب أيضا (3): سمعت سليمان يقول: أعقل موت ابن عون وكنت لا أكتب عن حماد حديث ابن عون، كنت أقول: رجل قد أدركت موته، ثم كتبته بعد.
وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (4) - فيما أخبرنا يوسف بن يعقوب، عن زيد بن الحسن، عن عبد الرحمان بن محمد، عنه -: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا (5) أبو بكر أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عفير، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا المسعري، قال: جاء رجل إلى سليمان بن حرب، فقال: إن مولاك فلانا مات وخلف قيمة عشرين ألف درهم. قال: فلان أقرب إليه مني، المال لذاك دوني. قال: وهو يومئذ محتاج إلى درهم.
وبه، قال (6): أخبرني أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن محمد الخرجوشي (7) - بلفظه -، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران،