روى عن: حبيش العبدي صاحب أبي هريرة، وسنان بن سلمة بن المحبق الهذلي (س)، وفروة بن علي السهمي.
روى عنه: حجاج بن حجاج الباهلي الأحول (س)، وحفص بن الحكم بن سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي، وأبو بكر الهذلي.
وقال يزيد بن زريع: رأيت سلمة بن جنادة وأنا غلام، وهو شيخ كبير، وقد ضفر لحيته وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) روى له النسائي حديثا واحدا "، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر القرشي في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي، قال (2): حدثنا معاذ بن المثنى قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا حجاج الأحول، عن سلمة بن جنادة، عن سنان بن سلمة أن رجلا من المهاجرين تصدق بأرض له عظيمة على أمه فماتت وليس لها وارث غيره، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
إن أمي فلانة كانت من أحب الناس إلي وأعزه علي وإني تصدقت عليها بأرض لي عظيمة فماتت، وليس لها وارث غيري فكيف تأمرني أن أصنع بها؟ قال: " قد أوجب الله أجرك، ورد عليك أرضك، اصنع بها ما شئت ".