تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣١٤
(540) - س: الأغر بن سليك، ويقال: ابن حنظلة (1)، كوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب (2)، وأبي هريرة (س).
روى عنه: سماك بن حرب، وعلي بن الأقمر، وأبو إسحاق السبيعي (س).
قال أبو حاتم (3): أغر بن سليك كوفي، روى عن علي، روى عنه علي بن الأقمر، وسماك. وقال أبو الأحوص: عن أغر بن حنظلة (4).
روى له النسائي حديثا واحدا، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله في الملاء عنده " (5).
وروى داود بن المحبر عن أعين الخياط، قال سمعت بكر بن عبد الله

(1) قال ابن سعد: " الأغر بن سليك، وفي حديث آخر: الأغر بن حنظلة... ولعله نسب إلى جده سليك بن حنظلة ". وذكر ابن سعد أيضا أنه يكنى بأبي مسلم (6 / 169).
(2) انظر رواياته عن علي رضي الله عنه في طبقات ابن سعد (6 / 169) وغيره.
(3) الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 308.
(4) وانظر أيضا تاريخ البخاري الكبير (1 / 2 / 45).
(5) رواه النسائي في سننه الكبرى عن محمد بن عمر بن هياج، عن يحيى بن عبد الرحمان، عن ابن أبجر، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأغر بن سليك، به. ذكر ذلك المزي في " الأطراف " (9 / 269 حديث رقم 12191).
والأغر بن سليك هذا ذكره ابن حبان في الثقات (1 / الورقة: 39)، وترجمه الذهبي قي المتوفين من أهل الطبقة التاسعة (81 - 90) من تاريخ الاسلام (3 / 242) وقال: مقل.
قال شعيب: وأخرجه مسلم في " صحيحه " (2700) من طريقين عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم - وهو غير المترجم وسيأتي برقم (544) - أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده " وأخرجه الترمذي (3378) من طريق محمد بن بشار، عن عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق به، وأخرجه ابن ماجة (3791) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن يحيى بن آدم، عن عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»