تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣١٧
المزني، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري (بخ م دسي).
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم، وأبو داود، والنسائي في اليوم والليلة ".
(543) - س: الأغر، رجل له صحبة، وليس بالمزني.
روى عنه: شبيب (1) أبو روح الشامي (س): أن النبي صلى الله عليه وسلم:
صلى الصبح فقرأ الروم، فالتبس عليه.
روى له النسائي، ولم يسمه في روايته، وسماه غيره (2).
(544) - بخ م 4: الأغر، أبو مسلم المديني، نزل الكوفة.
روى عن: أبي سعيد الخدري (بخ م 4)، وأبي هريرة (بخ م

(١) هو شبيب بن نعيم، سيأتي.
(٢) وسماه الطبراني في معجمه الكبير (٨٨١) وخلطه بالمزني، وأنكر أبو نعيم على من فرقهما، وأما ابن عبد البر ففرقهما فترجم للمزني أو الجهني (٦٥) ثم قال: " الأغر الغفاري: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقرأ في الفجر بالروم، ولم يرو عنه إلا شبيب أبو روح وحده فيما علمت " (٦٦) (١ / ١٠٢). فنسبه غفاريا. قال بشار: ولكن المزي لم يذكر هذه الرواية في " الأطراف "، ولعل سبب عدم ذكره أن النسائي لم يسمعه.
قال شعيب: أخرجه النسائي في " سننه " ٢ / ١٥٦ في الافتتاح: باب القراءة في الصبح بالروم من طريق محمد بن بشار، عن عبد الرحمان، عن سفيان عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة الصبح، فقرأ الروم، فالتبس عليه، فلما صلى، قال: " ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور، فإنما يلبس علينا القرآن أولئك " وشبيب مجهول، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه أحمد 3 / 471 و 5 / 363 و 368 من طريقين عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير بهذا الاسناد، وأخرجه أحمد 3 / 471 من طريق إسحاق بن يوسف، عن شريك، عن عبد الملك عن أبي روح الكلاعي. وأورده ابن كثير في تفسيره 3 / 441 عن أحمد من طريق محمد بن جعفر عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب (وقد تحرف فيه إلى شيبان) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم... وقال: وهذا إسناده حسن، ومتن حسن، وفيه سر عجيب، ونبأ غريب، وهو أنه صلى الله عليه وسلم تأثر بنقصان وضوء من أئتم به، فدل ذلك على أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الامام.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»