تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣١١
عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه، وهو بين الضعف، وله عن (1) علي أخبار وروايات، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة، فهو عندي لا بأس بروايته، وإنما أتى الانكار (2) من جهة من روى عنه، لان الراوي عنه لعله يكون ضعيفا (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا: نزل جبريل (ق) على النبي صلى الله عليه وسلم، بحجامة الأخدعين والكاهل (4).
(538) - د ق: أصبغ، مولى عمرو بن حريث القرشي المخزومي.
روى عن: مولاه عمرو بن حريث (د ق) (5).
روى عنه: مولاه عمرو بن حريث (د ق) (5).
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد (د ق). قال إسحاق بن منصور (6)، عن يحيى بن معين: ثقة.

(١) " عن " سقطت من نسخة الكامل.
(٢) في نسخة الكامل: " من الانكار " وليس بشئ.
(٣) وقال ابن سعد: " أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فطر، قال:... وكان شيعيا، وكان يضعف في روايته " (الطبقات: ٦ / ١٥٧). وقال أبو يعقوب الجوزجاني: " زائغ " (أحوال الرجال، الورقة: ١١). وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة:
٣ / ٣٩، ٦٦). وقال الساجي: منكر الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الآجري: قيل لابي داود: أصبغ بن نباتة ليس بثقة؟ فقال: بلغني هذا. وقال البزار: أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ١٣٧). وذكره الذهبي في الطبقة الحادية عشرة من تاريخ الاسلام (٤ / ٩٢).
(٤) رواه في الطب عن سويد بن سعيد، عن علي بن مسهر، عن سعد الإسكاف، عنه، به (٣٤٨٢)، وقد رأيت حال الأصبغ وضعفه.
(٥) قال ابن عدي: " وللأصبغ عن غير مولاه عمرو بن حريث اليسير من الحديث وليس هو بالمعروف " (الكامل: ٢ / الورقة ٢٠٨).
(٦) رواه ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن إسحاق (الجرح والتعديل: ١ / 1 / 320).
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»