تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٦
العكلي (س)، والحر بن مسكين (س)، والحسن بن عبيد الله النخعي (م د س)، الحكم بن عتيبة (ع)، وحكيم بن جبير (ت)، وحماد بن أبي سليمان (بخ م د س ق)، وزبيد اليامي (خ ت س ق)، والزبير بن عدي (د س)، وأبو معشر زياد بن كليب (م د ت س)، وسليمان الأعمش (ع)، وسماك بن حرب (م د ت س)، وشباك الضبي (د ق)، وشعيب بن الحبحاب (ل)، وعبد الله بن شبرمة (س)، وعبد الله بن عون (خ م تم س ق)، وعبد الرحمان بن أبي الشعثاء المحاربي (م س)، وأبو يعفور عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس (س)، وعبد الملك بن إياس الشيباني الأعور (د)، وعبيدة بن معتب الضبي (خت د ت ق)، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (س)، وعطاء بن السائب (س)، وعلي بن مدرك (سي)، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمرو بن مرة (م د)، وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي، وغالب أبو الهذيل (س)، وفضيل بن عمرو الفقيمي (م ت س ق)، ومحمد بن خالد الضبي (ت)، ومحمد بن سوقة (ت ق)، ومغيرة ابن مقسم الضبي (خ م س)، ومنصور بن المعتمر (ع)، وميمون أبو حمزة الأعور (ت)، وهشام بن عائذ بن نصيب الأسدي (س)، وواصل ابن حيان الأحدب (م)، ويزيد بن أبي زياد (ق) (1).

(١) قال العلامة الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبلي في المفاضلة بين أصحاب إبراهيم النخعي: " ذكر علي ابن المديني عن يحيى بن سعيد، قال: ما أحد أثبت عن مجاهد وإبراهيم من منصور. وقال أحمد: حدثني يحيى قال: قال سفيان: كنت إذا حدثت الأعمش عن بعض أصحاب إبراهيم قال: فإذا قلت منصور، سكت.. ورجحت طائفة الأعمش على منصور في حفظ إسناد حديث النخعي، قال وكيع: الأعمش أحفظ لاسناد إبراهيم من منصور. وقد ذكره الترمذي في باب التشديد في البول من كتاب الطهارة واستدل به على ترجيح قول الأعمش في حديث ابن عباس، القبرين، سمعت مجاهدا يحدث عن طاووس عن ابن عباس، وأما منصور فرواه عن مجاهد عن ابن عباس (قارن سنن الترمذي: ١ / ١٠٤)، وكذلك ذكره أيضا في كتاب الصيام في باب صيام العشر، واستدل به على ترجيح رواية الأعمش عن إبراهيم بن الأسود عن عائشة (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط) على قول منصور فإنه أرسله (قارن سنن الترمذي ٣ / ١٢٩ - ١٣٠) ورجحت طائفة الحكم - يعني ابن عتيبة، قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم ثم منصور. وقال أيضا: قلت لابي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك، قال: الحكم ثم منصور ما أقربهما.. وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور. قلت: أيهما أحب إليك؟ قال:
ما أقربهما. وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى بن معين: الحكم أحب إليك في إبراهيم أو فضيل بن عمرو، قال: الحكم أعلم " (شرح علل الترمذي: ٣٧٦ - 377) وانظر تاريخ الدارمي عن يحيى، الورقة: 3، وتاريخ يحيى برواية عباس: 2 / 16 فما بعد.
وأضاف العلامة مغلطاي جملة من الرواة عن إبراهيم لم يذكرهم المزي نقلهم من تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير منهم: طلحة بن مصرف، وعبيد المكتب، وسعيد بن مسروق، وإسماعيل السدي، وأبو قيس عبد الرحمان بن ثروان الأودي، وأشعث بن أبي الشعثاء، وحبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، وحصين بن عبد الرحمان، ويزيد بن الوليد، والحسن بن عمرو الفقيمي، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، وعامر الشعبي، والقعقاع بن يزيد، وعبد الله بن يزيد، وجهم بن دينار، وسنان بن حبيب، ومسلم الأعور، ويزيد بن قيس، وميمون بن مهران، وسلمة بن المنهال، وعلي ابن السائب، وغيرهم راجعه إذا أردت استقصاءهم. (إكمال: 1 / الورقة 76).
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»