تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٢٤٠
وقال لعثمان بن عفان: إنه تصيبه بلوى شديدة (1)، فقتل عثمان.
وقال للحسن بن علي: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين (2). فكان كذلك.
وأخبر بمقتل الأسود العنسي الكذاب ليلة قتله وبمن قتله وهو بصنعاء اليمن (3). وأخبر بمثل ذلك في قتل كسرى (4).
وأخبر عن الشيماء بنت بقيلة أنها رفعت له في خمار أسود على بغلة شهباء، فأخذت في زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في جيش خالد بن الوليد بهذه الصفة (5).
وقال لثابت بن قيس بن شماس: " تعيش حميدا، وتقتل

(١) أخرجه البخاري ١٠ / ٤٩٢ في الأدب: باب من نكت العود في الماء والطين، ومسلم (٢٤٠٣) في فضائل الصحابة: باب من فضائل عثمان، والترمذي (٣٧١١)، وأحمد ٤ / ٣٩٣ و ٤٠٦ و ٤٠٧ من حديث أبي موسى الأشعري، وفيه أن عثمان استفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي موسى: " افتح وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون " (ش).
(٢) أخرجه البخاري ٥ / ٢٢٤ في الصلح: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: إن ابني هذا سيد، وأبو داود (٤٦٢٢)، والترمذي (٣٧٧٣)، والنسائي ٣ / ١٠٧ من حديث أبي بكرة. (ش).
(٣) لا يصح، وانظر " البداية " ٦ / ٣١٠ لابن كثير. (ش) (٤) في البخاري ١١ / ٤٥٨ في الايمان والنذور، ومسلم (٢٩١٨) في الفتن من حديث أبي هريرة مرفوعا وقد مات كسرى فلا كسرى بعده، وإذ هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ".
(ش).
(٥) أخرجه الطبراني في " الكبير " (٤١٦٨) من حديث خريم بن أوس، وأورده الهيثمي في " المجمع " ٦ / ٢٢٢، وقال: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم. وانظر أسد الغابة ٢ / ١٢٩، والإصابة ٣ / 90. (ش).
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»