وقال لعثمان بن عفان: إنه تصيبه بلوى شديدة (1)، فقتل عثمان.
وقال للحسن بن علي: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين (2). فكان كذلك.
وأخبر بمقتل الأسود العنسي الكذاب ليلة قتله وبمن قتله وهو بصنعاء اليمن (3). وأخبر بمثل ذلك في قتل كسرى (4).
وأخبر عن الشيماء بنت بقيلة أنها رفعت له في خمار أسود على بغلة شهباء، فأخذت في زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في جيش خالد بن الوليد بهذه الصفة (5).
وقال لثابت بن قيس بن شماس: " تعيش حميدا، وتقتل