ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها " (1). فصدق الله قوله بأن ملك أمته بلغ أقصى المغرب وأقصى المشرق، ولم ينتشر في الجنوب ولا في الشمال.
وكان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر وقام عليه، حن الجذع حنين الناقة حتى جاء إليه، فالتزمه، فكان يئن كما يئن الصبي الذي يسكت، ثم سكن (2).
ونبع الماء من بين أصابعه غير مرة (3).
وسبح الحصى في كفه (4).
وكانوا يسمعون تسبيح الطعام وهو يؤكل عنده (5).