لصاحبه: إنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه (1).
ودخل حائطا آخر فيه فحلان من الإبل قد عجز صاحبهما عنهما فلما رآه أحدهما جاء حتى برك بين يديه فخطمه (2) ودفعه إلى صاحبه فلما رآه الآخر فعل مثل ذلك (3).
وكان نائما في سفر فجاءت شجرة تشق الأرض حتى قامت عليه، فلما استيقظ ذكرت له، فقال: هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها (4).
وأمر شجرتين فاجتمعتا ثم أمرهما فافترقتا (5).
وسأله أعرابي أن يريه آية، فأمر شجرة، فقطعت عروقها حتى جاءت فقامت بين يديه ثم أمرها فرجعت إلى مكانها (6).
وأراد أن ينحر ست بدنات (7) فجعلن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ (8).
وندرت عين قتادة بن النعمان الظفري حتى صارت في يده،