وقال بعضهم: لم يبق منا أحد إلا امتلأت عيناه ترابا (1)، وفيه أنزل الله عز وجل: * (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) * (2).
وخرج على فئة من قريش وهم ينتظرونه فوضع التراب على رؤوسهم ومضى ولم يروه (3).
وتبعه سراقة بن مالك بن جعشم يريد قتله أو أسره، فلما قرب منه، دعا عليه، فساخت قوائم فرسه في الأرض، فناداه بالأمان وسأله أن يدعو له فدعا له فنجاه الله (4).
وله صلى الله عليه وسلم من المعجزات الباهرة والدلالات الظاهرة والاخلاق الطاهرة ما يضيق هذا المكان عن ذكره، وذلك مدون في كتب العلماء اقتصرنا منه على هذا القدر طلبا للتخفيف، والله ولي التوفيق.