تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٢٢٧
الدقة والضمرة. والمراد أنه كان ضربا من الرجال. والصقل: منقطع الأضلاع من الخاصرة. أي: ليس بأثجل عظيم البطن ولا بشديد لحوق الجنبين، بل هو كامل الخلق لا تعيبه صفة من صفاته صلى الله عليه وسلم.
والوسيم: المشهور بالحسن كأنه صار الحسن له علامة.
والقسيم: الحسن قسمة الوجه.
والدعج: شدة سواد العين.
والأشفار: حروف الأجفان التي تلتقي عند التغميض والشعر نابت عليها، ويقال لهذا الشعر: الهدب. وأرادت في شعر أشفاره وطف، والوطف: الطول، ويروى: عطف بالعين وبالغين أيضا وهو بمعنى الوطف، ومعناه: أنها مع طولها منعطفة منثنية.
والصحل: شبه البحة، وهو غلظ في الصوت. وفي رواية:
صهل، وهو قريب منه، لان الصهيل صوت الفرس وهي تصهل بشدة وقوة.
والسطع: طول العنق.
والقرن: اتصال أحد الحاجبين بالآخر.
وسما: أي علا برأسه ويده. وفي رواية: سما به، أي علا بكلامه على من حوله من جلسائه.
والفصل: هو ما فسرته بقولها: لا نزر ولا هذر، أي ليس كلامه بقليل لا يفهم، ولا بكثير يمل. والهذر: الكثير.
لا تقتحمه عين من قصر: أي لا تزدريه لقصره فتجاوزه إلى غيره بل تهابه وتقبله.
والمحفود: المخدوم.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»