ثم لما صالح الحسن (1) معاوية وبايعه دخل قيس في الصلح وتابع الجماعة ورجع إلى المدينة فتوفي بها أخبرنا أبو الحسن أيضا نا (2) وأبو منصور أنبأنا أبو بكر الخطيب (3) أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل بن البقال أنبأنا أبو الحسين بن بشران قالا أنبأنا عثمان بن أحمد حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا الحميدي وأخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا محمد بن هبة الله أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا عبد الله حدثنا يعقوب (4) حدثنا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان عن عمرو قال كان قيس بن سعد رجلا ضخما جسيما صغير الرأس له لحية وأشار سفيان إلى ذقنه (5) قال وكان إذا ركب الحمار خطت رجلاه في الأرض وقال ابن رزق إلى الأرض زاد ابن السمرقندي في رواية حنبل فقدم مكة فقام رجل فقال من يشتري لحم الجزور يعرض بقيس أنه لا يأكل لحم الجزور (6) ثم قال ألا من مبلغ صحيفتنا هذه أهل يثرب فقال قيس يا عبد الله ألنا يقال مثل هذا آخر الجزء الثاني والثمانين بعد الخمسمائة من الفرع (7) أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنبأنا أبو القاسم بن بشران أنبأنا أبو علي الصواف حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبي وعمي أبو بكر قالا حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال
(٤٠٤)