وكان قواد على اصطبل سليمان أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتاني (1) أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد ابن عائد قال وحدثني أبو هارون (2) المغيرة بن المغيرة عن قواد مولى سليمان قال إن أول ما استنكرنا من عمر بن عبد العزيز أنه انفتل من جنازة سليمان بن عبد الملك وقد عمدت إلى دابة من دواب سليمان قال الشيخ أبو القاسم نسي فيه بعض أصحابنا أفرهها وأبعثها فوضعت عليها سرجا من سروجه فقدمتها إليه فقال ما هذه يا قواد قال دابة من دواب سليمان قال نحها يا قواد ادن دابتي ثم أتى المنزل فإذا البسط قد بسطت وإذا الفرش قد نجدت فأمر بذلك كله فكشط ثم دعا بطنفسة فجلس عليها ثم دعا بماء فتوضأ فقال من أين هذا الماء فقالوا ما استقاه الأنباط في السحر فقال ما لي ولاستقاء (3) الأنباط ثم قال يا قواد انظر كل دابة استقادها سليمان فادفعها إلى كعب بن حامد يبيعها ويجعل ثمنها في بيت المال وكل دابة كانت له قبل ذلك فادفعها إلى ابنه يقسمها (4) على ورثة أبيه أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو القاسم ابن عتاب أنبأنا أحمد بن عمير إجازة أخبرنا أبو القاسم بن السوسي (5) أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنبأنا علي بن الحسن أنبأنا عبد الوهاب بن الحسن أنبأنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الرابعة قواد مولى سليمان بن عبد الملك فلسطيني كذا ذكره بالواو والتشديد وروى عنه غير أبي هارون فقال قوار بالقاف والراء (6)
(٣٦١)