متعمدا (1) قتله فقلت (2) له أما إني لا أحل لك شيئا حرم الله عليك فقال إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر وإنه ليكون في الرجل تسعة أخلاق حسنة ويكون فيه خلق سئ فيفسد الواحد تلك التسعة إياك عثرات اللسان (3) وفي نسختين الشباب قال سفيان والرجل عبد الرحمن بن عوف قال لنا محمد بن مشكان قال يزيد حدثني مسلم بن خالد عن ابن جريج قال بلغني أن تلك الخلة (4) أن يكون حديدا (5) (6) وأما حديث سفيان بن عيينة (7) فأخبرناه أبو القاسم بن أبي عبد الرحمن المستملي أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين أنبأنا أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب البسطامي قراءة عليه أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف أخبرني هارون بن يوسف حدثنا (8) ابن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا عبد الملك هو ابن عمير سمع قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فكثر (9) ونحن محرومون أيهما (10) أسرع شدا الظبي أم الفرس فبينما نحن كذلك إذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا يقول (11) عن الشمال قاله هارون بالتشديد فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ حشيشاءه فركب ردعه فقتله فأسقط في أيدينا فلما قدمنا مكة انطلقنا إلى عمر بمنى فدخلت أنا وصاحب الظبي على عمر بن الخطاب فذكر له أمر الظبي الذي قتل وربما قال فتقدمت إليه أنا وصاحب الظبي فقص عليه القصة قال عمر عمدا أصبته أم خطأ وربما قال فسأله عمر كيف قتلته عمدا أم
(٢٤٥)