فلم أزل أذكره حتى ذكر وتسمع وحتى حتى جعل يطرب للحديث ويستطعمنيه وطال علينا مجلسي وثقلنا على صبيانهم ففرقوه ببعض ما كان يفرق به ليدخل خدره فوافق ذلك عقله فأقبل علي فقال قد كنت وما أفزع فقلت أجل فأعطيته ولم أدع أحدا من أهله إلا أصبته بمعروف ثم ارتحلت وقد قدمنا في رواية أبي الحويرث أنه بقي إلى أيام عبد الملك بن مروان
(٢٣٥)