وذهب جهله وإن المرأة إذا أسنت ساء خلقها (1) وعقم رحمها وحد (2) لسانها فقال صدقت خذ بيدها وانصرف أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن أبي الحسن رشأ بن نظيف أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد الفرضي أنا أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي أنا المبرد نا العتبي قال أتى عبيد الله بن زياد برجل فقال أيها الأمير ماتت امرأتي وأردت أن أتزوج أمها وليس عندي تمام صداقها فأعني قال كم عطاؤك قال سبع مئة قال يا غلام حطه أربعمائة يكفيك من فقهك هذا ثلاثمائة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا محمد بن علي بن يعقوب أنا محمد بن أحمد أنا محمد بن أحمد بن محمد أنا الأحوص بن المفضل نا أبي نا يحيى بن معين قال أمر ابن زياد لصفوان بن محرز بألفي درهم فسرقت فقال عسى أن يكون خيرا فقال أهله كيف يكون هذا خيرا فبلغ ابن زياد فأمر له بألفين فوجد الأولى التي سرقت فصارت أربعة آلاف أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوه أنا أبو الحسن اللنباني نا ابن أبي الدنيا نا هشام (3) بن الوليد نا أبو بكر بن عياش قال قال أبو عتاب ما رأيت رجلا أحسن وجها من عبيد الله بن زياد أنبأنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا جعفر بن أحمد بن الحسين أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا محمد بن خلف بن المرزبان نا عبد الله بن أحمد العبدي حدثني القحذمي عن مسلمة بن محارب قال (4) قيل لهند بنت أسماء بن خارجة أي أزواجك كان أحب إليك فقالت ما أكرم النساء (5) إكرام بشر بن مروان ولا هاب النساء هيبة الحجاج ووددت (6) ان القيامة قد قامت فأرى عبيد بن زياد وأشتفي من حديثة والنظر إليه وكان أبا عذرتها (7)
(٤٤٤)