قال سألت أبا صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري عن وفاة أبي سعد فقال في سنة ست وأربعمائة 4251 عبد الملك بن محمد بن الحجاج بن يوسف الثقفي ولي إمرة دمشق للوليد بن يزيد بن عبد الملك وولى الجندلة أيضا وكان قد خرج عن دمشق لأجل الوباء فلذلك تم ليزيد بن الوليد الناقص تدبيره في الوثوب بدمشق قرأت علي أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير (1) حدثني أحمد بن زهير نا علي بن محمد قال وافى يزيد وعلى دمشق عبد الملك بن محمد بن الحجاج بن يوسف فخاف الوباء فخرج فنزل قطنا واستخلف ابنه على دمشق وعلى شرطته أبو العاج كثير بن عبد الله السلمي فاجمع يزيد على الظهور فقيل للعامل إن يزيد خارج فلم يصدق قال (2) وحدثني أحمد بن زهير عن علي بن محمد عن عمر بن مروان الكلبي حدثني قسيم (3) بن يعقوب ورزين بن ماجد وغيرهما قالوا وجه يزيد بن الوليد عبد الرحمن بن مصاد (4) في مائتي فارس أو نحوهم ليأخذوا عبد الملك بن محمد بن الحجاج بن يوسف وقد تحصن في قطنا فأعطاه الأمان وخرج إليه أخبرنا أبو غالب بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (5) قال في تسمية عمال الوليد بن يزيد الخراج والجند عبد الملك بن محمد بن الحجاج بن يوسف ثم ولى الحجاج بن عمير 4252 عبد الملك بن محمد بن صدقة القرشي من أهل دمشق له ذكر في كتاب أحمد بن حميد بن أبي العجائز
(٩٥)