واستخلف أبو بكر رضي الله عنه فأقام المصحف وورث الكلالة وكان قويا في أمر الله عز وجل ثم قبض أبو بكر رضي الله عنه واستخلف عمر فمصر الأمصار وفرض العطاء وكان قوما في أمر الله تعالى ثم قبض عمر رضي الله عنه ورحمه واجتمع الناس على عثمان فكانت (1) خلافته قدرا وقتله قدرا رحمه الله قال المغيرة انظروا ما يقول قال أنت أمرتني أن أخطب فخطبت وأمرتني أن أجلس فجلست صح عن حمزة أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن أبي الحسن (2) رشأ بن نا محمد نظيف ونقلته من خطه أنا أبو الفتح إبراهيم عن علي بن إبراهيم بن الحسين بن محمد بن يحيى بن العباس نا يموت بن المزرع ثنا خالي الجاحظ ثنا علي بن عامر بن عبد العزيز قال قال الزهري سئل صعصعة بن صوحان كيف كان عمر بن الخطاب فقال خاف ربه وملك وضبط أمره وأتعب من بعده قالوا فعثمان قال مسلما معضبا منهملا مستكفيا قيل فعلي قال لم (3) مسند بدله لرأيه ولا مستقصر لرأيه جمع السلم والإسلام قال فمعاوية قال صانع الدنيا فاقتلدها وضيع الآخرة فنبذها وكان صاحب من أطعمه وأخافه قيل فزياد قال رفيق الساسة سنته الشر بالعلانية قيل فعمرو بن العاص قال رجل بدهة وكاشف كربة إن حدث غلب وإن قارب أرب قيل فالمغيرة قال خلو الصداقة من العدواة ضخم الدسيعة على أبهة فيه (4)، قيل فالزبير قال سيد الناس عالم بالمراس راغبا في التجارة وليس من رجال الإمارة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد أنبأ عفان بن مسلم نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن زرارة بن أوفى أن معاوية خطب الناس فقال يا
(٩٠)