وقتل يوم أجنادين من المسلمين ضرار بن الأزور الأسدي (1).
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي تمام علي بن محمد أنا أحمد بن عبيد بن الفضل بن بيري أنا محمد بن الحسين الزعفراني نا أبو بكر بن أبي خيثمة نا إبراهيم بن المنذر نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال قتل ضرار بن الأزور يوم أجنادين في خلافة أبي بكر الصديق أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو عمرو بن السماك نا حنبل بن إسحاق قالا أنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب زاد يعقوب وابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وقتل يوم أجنادين ضرار بن الأزور الأسدي قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال واستشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة ضرار بن الأزور السدوسي كذا قال وهو أسدي لا سدوسي وقد بقي بعد ذلك ونزل حران (2).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد نا أبو طاهر الذهني أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن أبي عثمان الغساني عن أبيه قال (3): قال عكرمة بن أبي جهل يومئذ يعني يوم اليرموك من يبايع على الموت فبايعه الحارث بن هشام وضرار بن الأزور في أربع مائة من وجوه المسلمين وفرسانهم فقاتلوا قدام قسطاط خالد حتى أثبتوا جميعا جراحا وقتلوا إلا من برئ منهم ضرار بن الأزور أخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب