* تركت الغناء وعزف القيان * والخمر أشربها والثمالا * فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما أغبن الله صفقتك يا ضرار [* * * *] قال ونا المنجاب نا إبراهيم بن يوسف حدثني رجل من بني أسد عن أبي الحصين بن الزبرقان قال أقبل ضرار بن الأزور إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد خلف ألف بعير فأخبره بما خلف وببغضه للإسلام ثم إن الله هداه وحبب إليه الإسلام وقال يا رسول الله إني قد قلت شعرا فاسمعه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) هيه قال قلت:
* تركت القداح وعزف القيان * والخمر أشربها والثمالا وشد المحبر (1) في غمرة * وكري على المسلمين القتالا وقالت جميلة شتتنا * وبددت أهلي شتى شلالا (2) فيا رب بعني به جنة * فقد بعت أهلي ومالي بدالا * فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجب البيع مرتين أو ثلاثا فقتل يوم مسيلمة [* * * *] قال ونا المنجاب قال وزعم إبراهيم بن يوسف أن أبا عامر الأسدي حدثه به قال ونا منجاب وحدثنيه أنا أبو عامر عن أبي عمير الحارث عن عمير قال فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حين أنشده ربح البيع ربح البيع ثلاثا [* * * *] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد بن النقور أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثني عبد الله بن جعفر بن أبي ميسرة المكي نا يعقوب بن محمد الزهري نا عبد العزيز بن عمران نا حامد بن مروان حدثني أبي عن أبيه عن ضرار بن الأزور أنه وقف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أنشدك شعرا فقال أنشد فقال * خلعت العزاف وضرب القيان * والخمر تصلية وابتهالا وكري المحبر في غمرة * وشدي على المسلمين القتالا فيا رب لا أعتبني (3) بيعتي * فقد بعت أهلي ومالي بدالا *