عند الله وصدق عمرو إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا قال زهير فلما كانت الفتنة قلت أتبع هذا الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه ما قال قال فلم أفارقه [4402] وهكذا رواه أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي عن أبي صالح وهكذا رواه يحيى بن إسحاق السيلحيني عن الليث ورواه ابن وهب عن الليث بن سعد عن يزيد وجعل هذا القول من قول علقمة بن رمثة لا من قول زهير وسيأتي في ترجمة علقمة أخبرنا أبو الغنائم في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل أنا أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا عبد الوهاب بن محمد زاد أبو الفضل ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل قالا أنا محمد بن إسماعيل قال (1) زهير بن قيس البلوي يعد في المصريين عن علقمة بن رمثة روى عنه سويد بن قيس في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة أنا أبو علي إجازة قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (2) زهير بن قيس سمعت أبي يقول ذلك كتب إلي أبو الأفضل أحمد بن محمد بن الحسن وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن مندة قال قال أنا أبو سعيد بن يونس (3) زهير بن قيس البلوي يكنى أبا شداد فقال إن له صحبة شهد الفتح بمصر يروي عن علقمة بن رمثة البلوي روى عنه سويد بن قيس التجيبي قتلته الروم ببرقة في سنة ست وسبعين وكان سبب قتله أن الصريخ أتى القسطاط بنزول الروم على برقة فأمر عبد العزيز بن مروان زهيرا بالنهوض إليهم وكان عليه واحد إلا أنه كان قاتل عبد العزيز بناحية أيلة دخول مروان بن الحكم مصر وكان عارضا من الصدق فقال له جندل بن صخر وكانت في فضاضة فقال زهير لعبد العزيز إذ قد أمرتني بالخروج فلا تبعثوا معي جندلا عارضا فيتخلف عني عامة أصحابي لفظاظته فقال له عبد العزيز
(١١٤)