تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ١٩ - الصفحة ١٤٢
2300 زياد بن حنظلة حليف بني عبد بن قصي (1) له صحبة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شهد اليرموك وكان أميرا على كردوس روى عنه حنظلة بن زياد والعاص بن تمام أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن محمد بن عبد الله بن حنظلة بن زياد بن حنظلة عن أبيه قال مرض أبو بكر فخرج خالد من العراق إلى الشام وهو في ذلك متماسك أشهرا ثم ثقل وجعل يزداد ثقلا (2) قال (3) ونا سيف عن أبي الزهراء (4) القشيري عن رجال من بني قشير (5) قال لما خرج هرقل من الرها واستتبع أهلها قالوا نحن لك ها هنا خيرا منا معك وأبوا أن يتبعوه وتفرقوا عنه وعن المسلمين وكان أول من أنبح كلابها وأنفر دجاجها (6) زياد بن حنظلة وكان من الصحابة وكان مع عمر بن مالك مساندة وكا حليفا لبني عبد بن قصي وقبل ذلك ما قد خرج هرقل حين ينزل بشمشاط فلما نزل القوم الرها أدرب فنزل نحو قسطنطينية ولحقه رجل من الروم قد كان أسيرا في أيدي المسلمين فأفلت فقال له أخبرني عن هؤلاء القوم قال أحدثك كأنك تنظر إليهم فرسان بالنهار رهبان بالليل ما يأكلون في ذمتهم إلا بثمن ولا يدخلون إلا بسلام يقفون على من حاربهم حتى يأتوا عليهم فقال لئن كنت صدقتني ليرثن ما تحت قدمي هاتين قال ونا سيف قال وقال زياد بن حنظلة

(١) ترجمته في الاستيعاب ١ / ٥٦٧ هامش الإصابة، أسد الغابة ٢ / ١١٧ بغية الطلب ٩ / ٣٩١٢ الإصابة ١ / ٥٥٧ وفيها: حليف بني عدي.
(٢) نقله ابن العديم في بغية الطلب ٩ / ٣٩١٣.
(٣) الخبر في تاريخ الطبري ٣ / 602.
(4) عن الطبري وبالأصل: الدهر.
(5) عن الطبري وبالأصل: قيس.
(6) رسمها بالأصل:: " وانعر حاحها " وفوقها علامة تحويل إلى الهامش، لكنه لم يكتب شيئا فيه. والصواب المثبت عن تاريخ الطبري.
(7) بالأصل: يعفون، والمثبت عن الطبري.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست