تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ١٩ - الصفحة ١٠٣
وقطعت (1) خطبة ماجد غير الضعيفة والعيية * فالموت خير للفتى فليهلكن وبه بقيه * من أن يرى تهديه ولدان المقامة بالعشية ويروى أيضا من أن يرى الشيخ البجال (2) وقد يهادى بالعشية البجال الذي يبجله أصحابه ويعظمونه قال أبو حاتم وقال زهير بن جناب حين مضت له مايتا سنة من عمره (3) * لقد عمرت حتى ما أبالي * احتفي في صباحي أو مسائي * * وحق لمن أتت مائتان عاما * عليه أن يمل من الثواء شهدت المحضئين (4) على خزاز * وبالسلان جمعا ذا زهاء ونادمت الملوك من آل عمرو * وبعدهم بني ماء السماء * وقال أبو حاتم الذي ذكر امرأة وهي بنت عوف بن جشم بن هلال النمرية قال فنادمت بنتها وهي أم النعمان بن المنذر ويعني آل عمرو بني عمرو آكل المرار والمرار نبت حار يقلص منه مشفر إذا أكله قال وقال أيضا زهير وسمع بعض نسائه تتكلم بما لا ينبغي لامرأة تتكلم به عند زوجها فنهاها فقالت له اسكت عني وإلا ضربتك بهذا العمود فوالله ما كنت أراك تسمع شيئا ولا تعقله فقال عند ذلك (5) * ألا يا لقومي لا أرى النجم طالعا * من الليل (6) إلا حاجبي بيميني معزبتي عند القفا بعمودها * يكون (7) نكيري أن أقول ذريني

(1) الأغاني: " وخطبت " وفي أمالي المرتضى: وخطبت خطبة حازم.
(2) البجال: الذي يبجله قومه، وفي الشعر والشعراء: الشيخ الكبير.
(3) الأبيات في الأغاني 19 / 23 وشعراء النصرانية 2 / 210 والأول والثاني في أمالي المرتضى 1 / 241.
(4) في الأغاني وشعراء النصرانية: الموقدين على خرازي.
وخراز وخرازي لغتان، جبل ما بين البصرة ومكة (ياقوت).
(5) الأبيات في الأغاني 19 / 14 و 23 وفي أمالي المرتضى 1 / 240.
(6) الأغاني: " ولا الشمس " وفي أمالي المرتضى: ولا الشمس إلا حاجتي.
(7) الأغاني: فأقصى نكيري.
ومعزية الرجل امرأته، يقال: معزبة الرجل وطلته وحنته، كل ذلك امرأته.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست