عمرا قال فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو ثم نعس الثالثة ثم استيقظ فقال رحم الله عمرا فقلنا من عمرو يا رسول الله قال عمرو بن العاص قالوا ما باله قال ذكرت أني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل فأقول له من أين لك هذا يا عمرو فيقول من عند الله وصدق عمرو إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا زاد ابن أبي مريم قال زهير فلما كانت الفتنة قلت أتبع هذا الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه ما قال فلم أفارقه (1) [4401] كذا في إسناده وقد قال ابن مندة في الترجمة علقمة بن رمثة البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر روى عنه زهير بن قيس البلوي وهو من الصحابة قال ابن مندة رواه عبد الله بن وهب وغيره عن الليث ولا يعرف لعلقمة راو إلا زهير ولا لزهير إلا سويد ولا لسويد إلا يزيد بن أبي حبيب قاله سعيد بن يونس بن عبد الأعلى وهكذا رواه أبو الأسود والنضر بن عبد الجبار المرادي عن عبد الله بن لهيعة فقال قال زهير فلما كانت الفتنة فذكره وهكذا رواه يحيى بن عبد الله بن بكير أخبرنا أبو عبد الله بن السمرقندي أن أبو بكر محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسن أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب (2) نا أبو صالح وابن بكير قالا نا الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس التجيبي عن زهير بن قيس البلوي عن علقمة بن رمثة البلوي أنه قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عمرو بن العاص إلى البحرين ثم خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سرية وخرجنا معه فنعس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (3) ثم استيقظ فقال يرحم الله عمرا قال فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو ثم نعس ثانية فاستيقظ فقال رحم الله عمرا ثم نعس الثالثة فاستيقظ (3) فقال رحم الله عمرا فقلنا من عمرو يا رسول الله قال عمرو بن العاص قالوا ما باله قال ذكرته أني كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة فأجزل فأقول له من أين لك هذا يا عمرو فيقول من
(١١٣)