إلي ثيابا قصيرة قال ما عرقت بها الأعنة في سبيل الله حدثناه ابن الزنبقي نبأنا أبي نبأنا الهيثم بن صفوان بن هبيرة نبأنا أبي صفوان نبأنا العباس بن سفيان نبأنا أبو موسى عن الحسن انتهى قوله يطرطب شعيرات له أي ينفخ شفته في شاربه غيظا له أو كبرا والأصل في الطرطبة الدعاء بالضان والصفير لها بالشفتين قال أبو زيد يقال طرطبت بالضان والمعز طرطبة ورأرأت بها رأرأة وانشد * وجال في جحاشه وطرطبا (1) قال عن أبي زيد الطرطبة صوت للحالب بالمعز ليسكنها به قال المغيرة بن حبناء شعرا * فان استك الكوماء عيب وعورة (2) * يطرطب فيها ضاغطان وناكث * وقال أبو سليمان في حديث الحسن انه ذكر الحجاج فقال وهل كان إلا حمارا هفافا يرويه عبد الرزاق عن معمر قوله هفافا يريد سريعا طياشا يقال هف الحمار هفيفا إذا أسرع في سيره وهفت الريح إذا مرت مرا سريعا وريح هفافة انتهى أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أبو عبدان النهاوندي نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط نبأنا معاذ بن معاذ نبأنا أبو معدان عن مالك بن دينار قال شهدت الحسن وسعيد ابني أبي الحسن وسعيد يحضض على الحجاج فقال الحسن أن الحجاج عقوبة سلطه الله تعالى عليكم فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف ولكن استقبلوها بالدعاء والتضرع انتهى أنبأنا أبو نصر بن البنا وأبو طالب بن يوسف قالا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية إجازة أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن الفهم حدثنا محمد بن سعد نبأنا عمرو بن عاصم نبأنا سلام بن مسكين حدثني سليمان بن علي الربعي قال لما كانت الفتنة فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبة بن عبد الغافر وأبو الحوراء وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم فدخلوا على
(١٧٧)