قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رضى الله في رضى الوالد وسخط الله تعالى في سخط الوالد [* * * *] أخبرناه أعلى من هذا بدرجتين أبو عبد الله الخلال وأم المجتبى العلوية قالا أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر المقرئ أنبأنا أبو يعلى فذكر مثله أخبرنا أبو بكر بن الأكفاني نبأنا عبد العزيز الكتاني قال سنة أربع وستين وأربع مائة فيها توفي حامد بن محمد الفسوي في ربيع الأول حدث عن أبي نصر أحمد بن الحسين الشيرازي الواعظ الذي كان بمصر قال أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني في موضع آخر توفي أبو العباس حامد بن محمد الفسوي في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين فيها مات ودفن بباب الصغير 1176 حامد بن ملهم أبو الجيش القائد ولي إمرة دمشق من قبل الملقب بالحاكم في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة بعد علي بن جعفر بن فلاح فوليها حامد سنة وأربعة أشهر ونصف ثم عزل بأبي عبد الله بن محمد بن نزال وكان ممدحا أخبرنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأنا أبو عبد الله الصوري أنشدني أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن أحمد الصوري لنفسه في أبي الجيش حامد بن ملهم وقد جلس في مجلس ما بين بستان لد وبين بحيرة طبرية فقال فيه عبد المحسن أبلغا عني أبا الجيش أمير الجيش أمرا * إن لي فيك وفي مجلسك الليلة فكرا * من رأى جودك فياضا وأخلاقك زهرا * ظن بين البحر وبين البستان بستانا وبحرا قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني مما نقله من خط أبي الحسين الميداني قال وجاءت الولاية لحامد بن ملهم تسلم ذلك لخمس وعشرين ليلة خلت من رجب سنة تسع وتسعين وثلاثمائة
(١١)