رأيناه (1) يحمده المجتدون * ويأبى على العسر إلا سلاحا * ويغشون حتى ترى كلبهم * يهاب الهرير وينسى النباحا * فأنزله وأكرمه وجاوزه بجائزة عظيمة ثم استأذنه للخروج فأذن له وأعطاه ألف دينار وقال لا إذن لك علي فودعه وخرج من عنده وغلمانه جلوس فلم يقم إليه منهم أحد ولم يعنه فظن أن حرب بن خالد ساخط عليه فرجع إليه فقال له انك على موجدة قال لا وما ذاك فأخبره أن غلمانه لم يعينوه على رحله فقال له ارجع إليهم فسلهم فرجع إليهم فسألهم فقالوا أنا ننزل من جاءنا ولا نرحل من خرج من عندنا فلما قدم المدينة سمع الغاضري بحديثه وجاءه فقال أني أحب أن اسمع الحديث من فيك فحدثه به وأنشده الأبيات * ولما دفعت لأبوابهم * ولقيت حربا لقيت النجاحا * * رأيناه يحمده المجتدون * ويأبى على العسر إلا سماحا * * ويغشون حتى ترى كلابهم * يهاب الهرير وينسى النباحا * فقال أهو يهودي أو هو نصراني أن لم يكن الذي فعل الغلمان أحسن من شعرك انتهى 1237 حرب بن عباد الأزدي وشهد فتح دمشق في زمن عمر وكان له بها إقطاع قيل أن الخضراء كانت اقطاعا له فاشتراها منه يزيد بن أبي سفيان له ذكر 1238 حرب بن عبد الله بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي كان ممن سار في جند أهل حمص منها إلى دمشق للطلب بدم الوليد بن يزيد فقتل بنواحي دمشق وكان يلقب أبا جهل انتهى قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو سليمان بن زبر أنبأنا عبد الله بن أحمد بن
(٣١٣)