عشرة وهي سنة طاعون عمواس توفي الحارث بن هشام بن المغيرة وأظنه حكاه عن عمار بن الحسن عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق أنبأنا عبد العزيز بن أحمد نبأنا محمد بن عبد الله المثنى أنبأنا محمد بن إبراهيم بن هارون أنبأنا أحمد بن إبراهيم القرشي نبأنا سليمان بن عبد الرحمن نبأنا علي بن عبد الله التميمي قال عمواس سنة ثمان عشرة وبها مات الحارث بن هشام وسهيل بن عمرو ومعاذ بن جبل انتهى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا علي بن أحمد البسري أنبأنا أبو طاهر المخلص إجازة نبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن أخبرني عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة حدثني أبو عبيد القاسم بن سلام (1) قال وفيها يعني سنة ثلاث عشرة أصيب من استشهد من المسلمين بأجنادين ومرج الصفر (2) منهم الحارث بن هشام بن المغيرة قيل ويقال أن الحارث بن هشام وسهيل بن عمرو وأبا جندل بن سهيل كانت وفاتهم في هذه السنة أيضا يعني سنة ثمان عشر انتهى أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال (3) وقال أبو الحسن يعني المدائني واستشهد يوم اليرموك الحارث بن هشام انتهى أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مروان أنبأنا أبو محمد بن أبي حاتم أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال وجدت في كتاب أبي بخط يده يعني عن الشافعي قال قال الحارث بن هشام مات في الطاعون بالشام (4) أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا نبأنا أبو نعيم أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا أبو الزنباع نبأنا يحيى بن بكير قال توفي الحارث بن هشام بالشام سنة ثمان عشرة
(٥٠٥)