عبد العزى وسهيل بن عمرو (1) خرجوا إلى الشام للجهاد فماتوا بها أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي نبأنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن العمري نبأنا محمد بن إسحاق نبأنا محمد بن المثنى نبأنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبو يونس القشيري حينئذ أنبأنا أبو منصور ومحمود بن إسماعيل الصيرفي وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل عنه أنبأنا محمد بن عبد الله بن شاذان أنبأنا عبد الله بن محمد القباب نبأنا الوليد بن أبان حدثني أبو أحمد يزيد بن مخلد نبأنا الأنصاري عن أبي يونس القشيري حدثني حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة ارتثوا (2) يوم اليرموك فدعا الحارث بماء ليشربه وفي حديث زاهر يشربه فنظر إليه عكرمة فقال الحارث ادفعوه إلى عكرمة فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة فقال عكرمة ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى عياش ولا إلى أحد منهم حتى ماتوا وما ذاقوه انتهى أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن الفهم نبأنا محمد بن سعد أنبأنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبو يونس القشيري حدثني حبيب بن أبي ثابت فذكره قال محمد بن سعد فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر فأنكره وقال هذا وهل روايتنا عن أصحابنا جميعا من أهل العلم والسير أن عكرمة بن أبي جهل قتل يوم أجنادين شهيدا في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ولا اختلاف بينهم في ذلك وأما عياش بن أبي ربيعة فمات بمكة وأما الحارث بن هشام فمات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنبأنا أحمد بن علي الحافظ حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا محمد بن هبة الله قالا أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب قال وفي هذه السنة يعني سنة ثمان
(٥٠٤)