الحمصي وأظنه هذا أسقطت الواو من اسم أبيه والله تعالى أعلم وحكى نفطويه أن هذه القصة للحارث بن نحام الأشعري وذكر أنه كان قاضيا على دمشق 1146 الحارث بن عمرو الطائي ولي إمرة البلقاء في خلافة عمر بن عبد العزيز ثم ولي أرمينية وأذربيجان وبعثه سليمان بن عبد الملك إلى المدينة بعزل عثمان بن حيان المري (1) وولاية أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم أنبأنا عمي قال أنبأنا أبو غالب الربعي قال أنبأنا أبو القاسم التنوخي قال أنبأنا أبو الحسين بن المظفر نبأنا أبو بكر أحمد أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي قال في كتاب تاريخ الحمصيين قال الحارث بن عمر (2) الطائي (3) أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسين السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي أنبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط (4) في تسمية عمال عمر بن عبد العزيز البلقاء الحارث بن عمرو الطائي قال خليفة سنة سب ومائة فيها عزل هشام بن عبد الملك الجراح بن عبد الله الحكمي عن أرمينية وأذربيجان وولاها مسلمة بن عبد الملك فوجه المسلمة الحارث بن عمرو (5) الطائي قال خليفة فحدثني أبو خالد قال قال أبو البراء زحف مارتيك (6) بن خاقان سنة ثمان ومائة إلى أذربيجان فحصر مدينة ورثان ورماها بالمجانيق فبلغ الخبر الحارث بن عمرو فتوجه فقطع الرس من فوق ورثان وبلغ ابن خاقان فأتى الحارث فالتقوا فهزم الله تعالى ابن خاقان وأصحابه وقتل منهم جمعا كثيرا وقتل الحارث بن عمرو رحمة الله تعالى
(٤٥٧)