إجازة أنبأنا أحمد بن القاسم إجازة حدثني أحمد بن طاهر بن النجم أنبأنا أبو عثمان سعيد بن عمرو وقال سمعت أبا زرعة يقول تمام بن نجيح ضعيف أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال (1) وتمام غير ثقة ولتمام غير ما ذكرت من الروايات شئ يسير وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه 1000 تمام بن الوليد عبد الملك بن مروان بن الحكم أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار في تسمية ولد الوليد روحا وخالدا وتمام ومبشرا وحربا ويزيد ويحيى وإبراهيم وأبا عبيدة ومسرورا وصدقه لأمهات أولاد 1001 تمصولت ويقال طزملت ويقال طمزان بن بكار أبو محمد الأسود القائد (2) ولي إمرة دمشق وقيادة العساكر الشامية من قبل أبي علي منصور الملقب بالحاكم وكان رافضيا خبيثا وأول ولايته في سنة اثنتين (3) وتسعين وثلاثمائة قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي فرد الحاكم للقائد أبي محمد تمصولت وجعله قائد جيش الشام في شهر رمضان من سنة اثنتين (3) وتسعين وثلاثمائة وقدم القائد تمصولت إلى دمشق ونزل في القصر الذي للسلطان في يوم الأحد لخميس بقين من ذي القعدة سنة اثنتين (3) وتسعين وفي سنة ثلاث وتسعين ولى القائد تمصولت لغلام له أسود اسمه رشيد دمشق وخلع عليه وفي ربيع الآخر من هذه السنة دور (4) القائد تمصولت في دمشق رجلا مغربيا ونادى عليه هذا جزاء من يحب أبا بكر وعمر ثم أخرجه إلى الرماد وضرب عنقه هناك
(٤٩)