معاوي من للروم جاشت وأطنت * عليك ولا سفيان للداع إن دعا ليبك على سفيان شعث أرامل * وأرملة شعثاء في الثغر ضيعا ويبك على سفيان كل طمرة * وكل طمر سرح قد تخلعا أقام التقى والجد والحزم والنهى * بحرقة (1) ما غنى الحمام وسجعا * قال وكان سفيان قد اتخذ من كل جند من أجناد الشام رجالا أهل فروسية ونجدة وعفاف وسياسة للحرب وكانوا عدة له قد عرفهم وعرفوا به منها من أهل فلسطين الحارث بن عبد الأزدي وجنادة بن أبي أمية الأزدي انتهى وأشيم (2) الموضع الذي مات فيه سفيان غازيا فقال الحارث حرقة لضرورة الشعر وذكر سعيد بن كثير بن غفير أن معاوية عزل ابن عامر عن البصرة سنة خمس وأربعين واستعمل الحارث بن عبد الله ويقال ابن عبد الأزدي من أزد شنوءة من أهل فلسطين فلم يلبث إلا يسيرا حتى كتب أهل البصرة إلى معاوية يستعفونه منه ويشكون ضعفه وكتب الحارث يستعفي فولى معاوية زيادا أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا الحسن بن محمد بن يوسف أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ح وقرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف نبأنا الحسين بن الفهم قالا نبأنا محمد بن سعد (3) في الطبقة الأولى بعد أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أهل الشام الحارث بن عبد وقال ابن أبي الدنيا عبد الأزدي أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي نبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال قال أبو عبيدة وكان على رجالة فلسطين الحارث بن عبدة الأزدي (5)
(٤٥٥)