المري عن أبيه عن جده الجنيد بن عبد الرحمن قال فصلت من حوران آخذ عطائي الحكاية وقد تقدمت في ترجمة ابن ابنه جنادة بن عمرو بن جنيد انتهى أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أبو عبد الرحمن النهاوندي نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال (1) سنة اثنتي عشرة ومائة فيها غزا أشرس بن عبد الله السلمي فرغانة (2) فلقيه الزحف فأحاطت به الترك فبلغ ذلك هشام بن عبد الملك فعزله فولى الجنيد بن عبد الرحمن المري مرة غطفان (3) سنة ثلاث عشرة ومائة خرج الجنيد بن عبد الرحمن غازيا يريد طخارستان (4) فجاشت الترك بسمرقند فسار الجنيد حتى كان على أربع (5) فراسخ من سمرقند فلقيه خاقان فاقتتلوا قتالا شديدا حتى أمسوا فتحاجزوا وكتب الجنيد إلى سورة بن أبجر من بني أبان بن درام وهو واليه على سمرقند فأمره (6) بالقدوم عليه فأبى الترك قبل أن يصل إلى الجنيد فقتل سورة بن أبجر وعامة جيشه وقتل معه مجاهد ببلعاء العنبري ثم لقيهم الجنيد فهزمهم الله فيها يعني سنة أربع عشرة ومائة غزا (7) الجنيد بن عبد الرحمن الصغانيان فلم يلق كيدا وانصرف ثم عزله سنة خمس عشرة ومائة وولي عاصم بن إبراهيم بن يزيد الهلالي قال خليفة أقر خالد عليها يعني السند الجنيد بن عبد الرحمن من مرة غطفان سنتين ثم عزله وولى تميم بن زيد القيني أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنبأنا أبو بكر الخطيب أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سلمان الضبي الفضيلي نبأنا إسماعيل بن سعيد المعدل أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن ديد أنبأنا أبو حاتم أنبأنا أبو عبيدة قال دخل أبو جويرية الشاعر على خالد بن عبد الله يمدحه فقال له خالد ألست القائل *
(٣٢٣)