الملك ولكن أشير عليك فتقبل مني قال نعم فأشر علي قال له دوس أيها الملك إن حمير قوم لا يقاتلون إلا على الخيل فلو أنك أمرت أصحابك فألقوا بين أيديهم درقهم وأترستهم ففعلوا ذلك فجعلت حمير تحمل عليهم فتزلق الخيل على الترسة والدرق فتطرح فرسانها فيقتل الآخرون فلم يزالوا كذلك حتى رقوا وكثرهم الآخرون وأنهم ساروا حتى دخلوا صنعاء فملكوها وملكوا اليمن "
(٢٢)