916 بشير بن سعد من المصدر الأول نزل عليه سلمان الفارسي ضيفا له لما قدم دمشق وليس بأبي النعمان بن بشير لأنه قتل بعين التمر كما ذكرنا قبل فتح دمشق أخبرنا أبو محمد الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا أبو الميمون بن راشد حدثنا أبو زرعة (1) حدثنا محمد بن المبارك (2) وهشام بن عمار قالا حدثنا يحيى بن حمزة عن عروة بن رويم عن القاسم بن عبد الرحمن قال قدم علينا سلمان دمشق فلم يبق فينا شريف إلا عرض عليه المنزل فقال إني قد عزمت أن أنزل على بشير بن سعد مرتي هذه فسأل عن أبي الدرداء فقيل مرابط فقال وأين مرابطكم يا أهل دمشق قالوا بيروت فخرج إلى بيروت 917 بشير بن عبد الله أبو سهل السلمي المدني (3) شاعر وفد على العباس بن الوليد بن عبد الملك بن مروان حمص لعشرة لحقته وامتدحه بأبيات واختار بدمشق أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال وحدثني أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري قال خرج بشير بن عبد الله إلى العباس بن الوليد بن عبد الملك بحمص وكان بشير قد أعسر عسرة شديدة فقضى عنه ألف دينار وأعطى عشرة ألف درهم وجهزه إلى المدينة بعشرة أجمال تحمل الكساء والطرائف قال وكان عمران بن أبي فروة كتب إلى بشير وهو عند العباس بن الوليد وفي قصيدة يقول فيها يلوم نفسه على تخلفه عنه * ألا أبلغ مغلغلة بشيرا * رسالاتي أبا سهل خليلي فلم أملك صحابته وربي * وما هو بالسؤوم ولا الملول
(٢٩٤)