ولو أن قوما قاتلوا الموت قبلنا * بشئ لقاتلنا المنية عن بشر ولكن فجعنا والرزية مثله * بأبيض ميمون النقيبة والأمر فإن لا تكن هند بكته فقد بكت * عليه الثريا في كواكبها الزهر أغر أبو العاصي أبوه كأنما * تفرجت الأبواب عن قمر بدر نمته الروابي من قريش ولم تكن * له من كليب ذات قربى ولا صهر ألم تر أن الأرض هدت جبالها * وأن نجوم الليل بعدك لا تسري وما أحد ذو فاقة كان مثلنا * إليه ولكن لا بقية للدهر * قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر أخبرنا أبو سليمان بن زبر قال وفيها يعني سنة ثلاث وسبعين مات بشر بن مروان بالبصرة وكذا ذكر الواقدي 902 بشر بن معاوية بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي له ذكر 903 بشر بن مقاتل بن إسماعيل بن مقاتل أبو القاسم (2) السمرقندي الحمصي ساكن طبرية (3) قدم دمشق وحدث بها عن أبيه كتب عنه أبو الحسين الرازي قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خلط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق من الغرباء أبو القاسم بشر بن مقاتل العبدي وكان أصله من حمص وسكن طبرية (3) ثم قدم دمشق وأقام بها مدة ثم خرج عنها 904 بشر بن المنذر أبو المنذر الرملي (4) حدث عن محمد بن مسلم الطائفي وعبد الله بن لهيعة والليث بن سعد وشعيب بن رزيق
(٢٦٦)