خليفة الأول هو الصواب ويدل عليه أن أبا عبيدة (1) قدمها بعد نعاس خليفة بشر ويدل على صحة ما قلت أن أبا القاسم بن السمرقندي أخبرنا قال أنبأنا أبو بكر بن الطبري أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بجعفر حدثنا يعقوب قال وفيها يعني سنة تسع ومائة توفي بشر بن صفوان (2) 889 بشر بن عبد الله بن يسار (3) السلمي الحمصي سمع بحمص عبد الله بن بشر (4) وبدمشق مكحولا وسليمان بن موسى وزيد بن أبي مالك وبغيرها عباس بن دينار وعبادة بن نسي وأبا عبيد حاجب سليمان وعبد الله بن أبي قبيس ورجلا غير مسمى عن عبد الله بن سلام روى عنه إسماعيل بن عياش وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني وبقية بن الوليد وسعيد بن عبد الجبار الزبيدي (5) ومحمد بن أبي الوضاح وكان بشر من حرس عمر بن عبد العزيز أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ثم أخبرني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج حدثنا بشر بن عبد الله بن يسار (6) حدثني عبادة بن نسي عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يشغل إذا قدم الرجل مهاجرا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن فدفع إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلا وكان معي في البيت أعشيه عشاء أهل البيت فكنت أقرئه القرآن (7) فانصرف إلى أهله فرأى أن عليه حقا فأهدى إلي قوسا لم أر أجود منها عودا ولا أحسن منها عطفا فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت ما ترى يا رسول الله فقال جمرة
(٢٣٧)