أخبرنا أبو الحسن الدينوري حدثنا أبوا لحسن بن القزويني حدثنا يوسف بن عمر حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المصري وكان صوفيا إملاء من لفظه حدثنا أبو مزاحم خشنام بن أخت بشر بن الحارث قال سمعت خالي بشرا يقول وقد عزله أبو نصر التمار على انقطاعه عن الناس فقال هذا قوام السكوت ولزوم البيوت أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني قال سمعت محمد بن يوسف الجوهري قال سمعت بشر بن الحارث يقول ما تصنع بالدنيا مع الموت وقال رجل لبشر أوصني قال أكثر ذكر الموت واله عن الدنيا قال وقال بشر ليس المريض الذي إذا طلب الشئ وجده ذاك منعم إنما المريض إذا طلب الشئ لا يجده قال وقال بشر لو لم نبغض الدنيا إلا أن الله عز وجل يعصى فيها كان ينبغي لنا أن نبغضها أخبرنا أبو الحسن الدينوري أخبرنا أبو بكر الحسن بن القزويني قال قرأت على يوسف بن عمر حدثكم أبو عيسى قراءة من لفظه حدثنا علي بن سراج حدثنا أبو الفضل بن العباس قال وذكر عند أبي نصر يعني بشر بن الحارث الموت فقال الموت ينبغي لمن يعلم أنه يموت أن يكون بمنزلة من قد جمع زاده فوضعه على رحله لم يدع شيئا مما يحتاج إليه إلا وضعه عليه قال وقرأت على يوسف حدثكم أبو عيسى السمسار قراءة من لفظه حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبد الله قال قال رجل لبشر ما لي أرا ك مغموما قال ما لي لا أكون مغموما وأنا رجل مطلوب قال وقرأت على يوسف حدثكم أبو عيسى حمزة حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبد الله قال قال بشر بن الحارث مكره الموت إلا مريب وأنا (1) أكره الموت قال قرأت على يوسف قلت له قرأ علي أبو بكر الحنبلي وأنت تسمع قيل له حدثكم محمد بن جعفر حدثنا إسحاق قال وحدثني رجل قال سمعت بشرا يقول
(٢٠٩)