تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٢٩٢
وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأنا عاصم بن أحمد بن الحسن أنبأنا أبو عمر بن (1) مهدي قالوا أنبأنا أبو عبد الله المحاملي أنبأنا علي بن مسلم أنبأنا عباد بن العوام أنبأنا حجاج بن أرطأة عن سماك بن حرب أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القشيري قالا أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (2) أنبأنا أبو عمرو بن حمدان وأخبرتنا فاطمة (3) أم المحتبي بن ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي (4) وأنا حاضرة أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنبأنا أبو يعلى أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة أنبأنا عباد بن العوام عن حجاج عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان في ساقي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حموشة (5) وكان لا يضحك إلا متبسما وكنت وقال ابن حمدان وكان إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل [688] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (6) أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أخبرتنا فاطمة بنت ناصر قالت أنبأنا إبراهيم بن منصور قراءة وأنا حاضرة أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنبأنا أبو يعلى أنبأنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي أنبأنا عبد الرحيم زاد ابن (7) المقرئ بن سليمان أنبأنا حجاج بن أرطأة عن سماك زاد ابن حمدان بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) حمش الساقين إذا رأيته قلت

(١) سقطت من الأصل وخع.
(٢) بالأصل وخع: " الجيرودي " تحريف، والصواب ما أثبتناه عن سند مماثل.
(٣) بالأصل وخع: " فاطمة أم البهاء المجتبى " والصواب ما أثبت، وقد مرت كثيرا.
(٤) بالأصل وخع: " الكيمي " تحريف. والصواب ما أثبت، انظر سير أعلام النبلاء ١٨ / 73.
(5) حموشة: الدقة. حمش الساقين أي دقيقهما (اللسان).
(6) بالأصل وخع: " أبو سعيد الجيروردي " تحريف والصواب ما أثبت، وقد مر كثيرا.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480